يافجر
.........
ويح العيون إذا ماالسهديغشاها
ويل القلوب إذا ما الشوق أضناها
في هدأة الليل والأجفان مثقلة
في جوفه الصدر والآهات شكواها
من للأنين وفي الأضلاع مسكنه
من للسعير وفي الأحشاء مثواها
من للحنين على الأنحاء تنثره
عين لترسل للأحباب نجواها
للذكريات التي تبقى تؤرقنا
للأمسيات التي نامت بذكراها
تبدل الحب والأحلام واهمة
تغير الوجد والأضغاث فحواها
كنت النديم إذا ماالليل أسهرها
كنت الحبيب وبالاهداب مأواها
يافجر ما اشرقت بالوصل بارقة
تعيد مابدأت بالروح أحياها
المعري الأخير
عدنان حميمص