هذا الزمان 

................


هٰـــذا الزمــانُ عجيـــبٌ في تَقَلُّبـِـــِهِ


لاالفَــرْحُ فَــرْحُ ولا الأحْـزانُ أحْــزانُ


وإنَّمـــــا ساعـــةً تلقــــاهُ مُضْطَّرِبــــاً


وساعــةً كصَفــــاءِ التِّبْـــرِ عِقْيــــــانُ


مٰـــاذا تَـــرَىٰ وَوُرودُ المــــاءِ تَمْنَعُــــهُ


تلــك المَخـــاوِفُ والمَهْمــــومُ ظَمـآنُ


كــأنَّــــهُ الظَّبْيُ يخشــىٰ في تَوَثُّبِــــهِ


عِنـــــدَ التَّخَيُّـــلِ ما تُبْديـــهِ عَيْنـــانُ


مٰــاذا تَقـــولُ لِمَوْهــومٍ إذا انْكَسَـــرَتْ


مِـــرْآةُ نَفْســِهِ والأعْمـــــاقُ قِيعــــــانُ


                                        المعري الأخير

تم عمل هذا الموقع بواسطة