مجد ومحال

.................


دَرَجْـــــتُ صغيـــراً أريــــدُ المَعــالــي


وقومــــي وصَحبــي ارادوا اعتــزالـي


وهٰـــذي الفُصـــول وتلك الظــــــروف


وبعـــض الصـــروف فزاد انشغــالـــي


وطبعـــي عنيــد وفألـــي بعيـــــــــــد 


مُرامــــي بلوغ الــــذُّرى والجبـــــــال


مَضيـــتُ وحيـــداً اصـــوغُ النجـــوم


حــروفَ المعـــانـــي وزادي نضـــالـي


وشعـــري نزيــــف وقلبــــي عنيـــــف


ونبضــي رديـــف يُشيـــد اكتمـالـــــي


وعـــونـــي يــراع وزِنــــــدي شعـــور


وحُلمــــي عَتيــــد وفــوق احتمــالــي


ولكـــنَّ صبــري وكُـــلُّ اعتبـــــــــــــارِ


يقُــــــدُّ الصخـــــورَ بـه لا أُغـــالــــــي


أرادوا لحِسِّــــــي فنــــــاءً ومـــوتـــــاً


وكانــوا لروحـــي وقلبـــــي غـــوالــي


وكـــان الزمــــان حليفــــاً نصيــــــــراً


عليهــم جميعـــــاً غــــروب الــــــزوال


وقالـــــوا قديمـــــاً لَخِــــلٌّ وَفِـــــــــيٌّ 


صديــقٌ صـــدوقٌ مُحـــــالُ المُحــــال


                                  المعــــري الأخيــــــــــر

تم عمل هذا الموقع بواسطة