قالت له
ــــــــــــ
إِنِّــــي أُحِبُّــــكَ شـــاعِـــري وَمُتَيِّمــــي
وغَــرامُــك المَتْبـــولُ أَهْــرَقَ لـي دَمـي
فَبِعِشْقِــنـــا وَوِدادنـــــا لاتَــرْتَحِـــــــــلْ
بَعْضــــي لَـدَيْــكَ فُــؤادِيَ المُتَـــــأَلِّــــمِ
هَــانَــتْ عَلَيْـكَ مَشــاعِــري ولَــواعِجي
وشِــكايَتـــي ومَــواجِعـــي وتَظَلُّمـــــي
سَـأَظَـلُّ أَعْشَـقُ في رُباكَ مَـــواسِمــــــاً
لِلــوَجْـــدِ حِيــنَ عِنــاقِنــا وَتَشَـرْذُمـــي
وتَمَـــزُّقـــي وتَحَــرُّقـــي ولَـــواحِظـــي
تَــــــرنـــو إِلَيْـــكَ بَجَفْنِهـــــا المُتَــــوَرُّمِ
أَفْنــــىٰ بِحُبِّـــكَ عــاشِقـــي وسَــعادَتـي
أََرْضـىٰ بِحُضْنِـــكَ شَقْـوَتـــي وَتَنَعُّمــــي
الشاعر المعري
عدنان حميمص