فصول الحيــــــــاة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مَــرَّتْ فُصـــولُ العُمْـــرِ مِثْـــلَ رِوايــــةٍ
بِطُفـــــولَــةٍ ورُعـــونَـــةٍ وشَبـــــــــــابِ
وكُهــــولَـــةٍ أمْسَــتْ بآخِـــــرِ فَصْلِهـــــا
مِثْــــلَ الهَـــزيـــعِ ومُبْهَــــــمٍ كَضَبــــابِ
إنّــــي لَأَسْــــرِدُ قِصَّتـــــي بتَــوَجُّعـــــي
سَـــرْدَ الحَكــايـــا لاكَمِثْـــــلِ كِتــــــــابِ
كُنْـــتُ الأميــــرَ بمَـوْسِـــمٍ ماقَبْلَهـــــــــا
تِلْــــكَ الصُّـــروفُ وزَهْـــرَةٌ بِهِضـــــــابِ
إنّــــي لَأُقْسِـــــمُ أَنَّنــــــي مُتَـــأَلِّـــــــــمٌ
حَــــالُ البــــلادِ ودَمْعَتـــــي كَسَحــــابِ
ياســادَتــي قولـــوا لـلائِمـــي ومُعاتِبــي
مــاذا جَنَيْنـــا قد عَيَّنــــي بجَـــــوابــــي
مــاذا أُجيــــبُ وهــل أَرُدُّ بلَهْفَتـــــــــــي
فَيُجيبُـــنــي مِـــــــنْ مُــــدَّعٍ كَــــــــذَّابِ
عِشْـــقُ الرُّبــوعِ ومَـوْطِنـي في مِحْنَــــةٍ
إِنَّ الغَـــــرامَ لعـــــــــاشِقٍ بِصَــــــــــوابِ
شُطِـــرَتْ حيـاتي في فُصــولِ مَسيــرِها
شَطْــرٌ بِجَنَّتِهـــــــا وَشَطْــــــرُ عَــــــذابِ
مُتَخَضْـــرِمٌ بيـــنَ المَـــواسِــــــمِ كُلِّهــــا
رَغَـــدُ الحَـــداثَـــــةِ في خِتــــامِ سَـرابِ
✒المعري الأخيــــــــــــــر✒
☆عدنـــان حــميمـــص ☆