غَــــرامٌ وانْتِظـــــارْ

ــــــــــــــــــــــــــــــ


وَخَـــدُّالياسَمِيـــنِ عَلـــىٰ الدِّمَقْـــسِ


رَأَيْتُــــهُ صُــورَةً فَغَفـــا بِحَدْســــــي


كَتَبْــتُ قَــريضَـــهُ وَصْفــــاً لِحُسْـــنٍ


نَذَرْتُ لَـــهُ شُعــــــوراً مـــابِحِسِّـــــي


وَلَـــمْ أُخْبِـــرْ بِـــهِ أَحَـــــــداً وَحُبِّــي


لَهـــا فَـــاقَ الوُجــــودَ أَعــــادَ أَمْسي


شَبــابـاً قدغَــدَوْتُ مَعِيــــــنَ عِشْــقٍ


لَهـــا دُونَ النِّســــــاءِ عَلَيْــــهِ أُمْسِـي


وَأُصْبـــحُ فـــي غَــــرامٍ لايُقــــــاسُ


بِعِشْــــقِ العــامِــــرِيَّـــةِ أَوْ بِقَيْــــسِ


لَهـــا إِسْـــمٌ تَشـــابَـــهَ بالظِّبـــــــــاءِ


علـــــىٰ نَغَــــــمٍ كَإِنْشـــــــادٍ وَأُنْـسِ


تُغَنِّـــــي مُهْجَتــــي لَحْنـــاً جَميـــلاً


وَيَحْــــدو نَبْضِـــيَ الظَّامـي بَمَيْـسِ


مَتـــىٰ أَلْقـــىٰ قَبُــــولاً في غَـرامـي


ويَـذْهَـــبُ عَـنْ حَيـاتي كُــلَّ نَحْسِ


                               المَعَــرِّيُّ الأخيــــــــــرْ


                                  عدنان حميمص

تم عمل هذا الموقع بواسطة