عشق وتيه
ــــــــــــــــ
أَيُّهـــــا اللّيْــــلُ التـــائِــــهْ
فـــــي عَيْنَيْهـــــــا
هَــــلْ؟ أَنْــــتَ مِثْلـــــــــي
عــاشِــــقٌ أَيْضــــــــا
هَـــلْ؟ شَكَــــوْتَ
للشَّفَــــقِ المُتَسَلِّــلِ
إلــــىٰ شَفَتَيْـــــها
خِلْسَــــه
هُــــوَ مُتَيَّــــمُ أَيْضـــا
لَقَــــدْ هَـــرَبَــــتْ
مَشـــاعِـــري إِلَيْهـــا
كُـــلِّي أنــــا لَمْ!
يَعُــــــدْ كُـــلِّي
هَـــرَبَـــتِ الأَنــــا
فَصِــــرْتُ
لاأنـــــا
وكَــــأَنَّ العَــــدَمَ عــــــاد
وَبَقِيَــــتْ هِـــيَ الحَيـــــاه
فَــــــأنـــا أُحِـــبُّـــــها
حَــتَّـــىٰ الفَنـــــاءِ
بِهـــــــا
وَحَــــتَّــــىٰ الضَّيـــــاعْ
لاهٰــــــذا قَلِيــــــلٌ
في حَقِّهـــــا
حَـــتَّـــــىٰ مَتـــاهــــاتِ
التِّيـــــهِ مَـــنَ الــــلاشَـــيءْ
المعري الأخير
عدنان حميمص