ضحية عشق
ــــــــــــــــــــ
قَــالَــتْ لِــيَ المَيْســـاءُ نَفْسِـــيَ مُتْعَبَـــهْ
خَفَقــــاتُ قَلْبِـــيَ في الحَشَـــا مُتَعَــذِّبَـهْ
ذُكِـــرَ الجَـوىٰ قـالَـتْ بِـأَنَّـــهُ مُـــوجِــــــعٌ
قُلْـــتُ اسْمَعــــي إِنَّ المَشــاعِـــرَ مُذْنِبـَــهْ
هَيْهـــاتَ إِنَّ القلــــــبَ فِيــــــهِ تَهَـــــــوُّرٌ
هٰــــــذي سِقــــامُ العاشِقيـــــــنَ مُحَبَّبـَــهْ
إِنَّــــا لَنَشْقــــىٰ في الهُيـــــــامِ وَمِثْلُـــــــهُ
أَطْيــــــافُ حُلْـــمٍ أَوْسَحـــــائِــبُ خُلَّبــــهْ
مَــنْ نــــالَ نَفْحــــاً لِلْغَــــــــرامِ وَلَــــــــذَّةً
عَـــــذُبَ الهــــوىٰ وَلَـــواعِـــجٌ مُتَشَعِّبَـــــهْ
وَاغُــــرْبَتــــي بين الــوَرَىٰ فَسَعــــــادَتـــي
وَعَلَـــــىٰ قَبُـــــولِ وِصــــالِهــــا مُتَـرَتِّبَــــهْ
هٰــــذي المَطامِــحُ كُلُّهـــــا تَجْتـــــاحُنــــي
فــــي صَمْتِهــــــا نَــزَواتُهــــــا مُتَقَـلِّبَـــــــهْ
عَيْنــــــاكِ تَحْكـــــي كُــلَّ أَسْــــرارِ المُنـــىٰ
مِــــن غَيْـــرِ قَـــوْلٍ للشِّفـــــــاهِ مُعَقِّبَــــــهْ
مَــازِلْـــتُ فـي بَحْــرِ الغِـــوايَــــــةِ أَرْتَمــي
أَمْــــواجُـــهُ أَلْـــــوانُ مَـــوْتٍ مُـــــذَهَّبَـــهْ
يـــامَــنْ لهــــا كُــلُّ القَصـــائِــــدِ تَنْتَمـــــي
وَحُـــروفُهــــا عِشْقــــاً لهــــــــا مُتَــأَهِّبَــــهْ
الشاعر المعري
عدنان حميمص