زيف

ــــــــ


الحَــــيُّ أمسى مُقْفِــــراً من أَهْلِــــــهِ


والــــدَّارُ تَنْعـــــي والمَكـــانُ سَليـــبُ


والغَيـــمُ مَقْـــتٌ والسَّحــابُ مُزَيَّـــفٌ


والغَيْــثُ رِجْــزٌ والغَمـــامُ مُريــــــــبُ


والكَــرْمُ أَبْشَــمَ مِنْ عَنـاقِيـــدِ الهَــوَىٰ


والكَأْسُ هَـــمٌّ  والنَّــديـــمُ غَـــــــريبُ 


لاصَـــوْتَ يُسْمَعُ غَيْـرَ تَرْديــدِ الصَّـدَىٰ


والفَجْــرُ لَيْـــلٌ والمَنــــــامُ كَئِيــــــــبُ


أَمَـــلٌ تَــــوارىٰ خَلْـــفَ طَيَّـــاتِ الرَّدىٰ 


مـاتَ القَـــريبُ وصــاحِــبٌ وحَبيــــبُ


مَــنْ ذا يُــرَجَّــىٰ والسَّمــاءُ حَــزينَـــــةٌ


نَدْعُـــــوا مِــراءً والدُّعــــاءُ مُعيــــــــبُ


الشاعر المعري


عدنان حميمص


الدعاء معيب(معناها ندعوا علی بعضنا البعض)

تم عمل هذا الموقع بواسطة