رسائل الشوق
ـــــــــــــــــــــ
سَــأُرْسِـــلُ لِلأَحِبَـــــةِ مِنْ رَســــولِ
عَصـــافِيـــــرَ المَـــوَدَةِ كـالهَـــديــلِ
وَيَصْــــدَحُ في خَميلَتِهِـــمْ حَنينــي
وَدُونَهُــــــمُ فُــــؤادي كَــالعَليـــــــلِ
هُمُ التِّـــــرْيــــاقُ لِلجُّـــرْحِ الكَليـــمِ
وَقُـرْبُهُـــــمُ وَحِضْنِهِــــــــمُ دَليلـــي
لَعَلَّــــهُ يَسْتَبِــــــدُّ بِهِـــــــــمْ غَـــرامٌ
وَيَـأْتــي الطَّيْـــرُ بِــالنَبَـــأِ الجَميـــلِ
فَـــلاتَسْتَحْقِــــروا قَــدْرَ الْتِيـــاعــي
عَظيـــمُ الشَّــوْقِ بِالشَّــــرَرِ القَليــــلِ
الشاعر المعري
عدنان حميص