راقني

.......


قد راقَني مِنكِ .......الكلامْ الأَطْيَبُ


وَوُرُودُ نَبْعِكِ .........يامَعينُ فَأَشْرَبُ


وجَوابُ قَولِيَ .......جاءَني مُشْتاقَةٌ


لِمَزيدِ شِعرٍ لَمْ يَقُلْهُ ..........المُسْهِبُ


قَولاً بمُهْجَة عاشقٍ ..........مُتَصَوِّفٍ


قدهامَ دَهراّ ناسِكاً .............يَتَقَرَّبُ


لوكُل من عَشِقَ .......الحِسانَ بروحِهِ


مثلي لَصارَتْ ..........شَمْسُنا لاتَغْرُبُ


فانا الذي عَصَرَ الهُيامَ ..........سُلافَةً


وسَكَبْتُهُ فوق الحُروفِ .....فَتُخصِبُ


وانا الذي ذاقَ الجوى ........وسَعيرُهُ


من أجلِها وعلى .........اللظى أَتَقَلًَبُ


وانا المُتَيَّمُ في .........سبيل وِدادِها


وشَهيدُها ومُغامِرٌ .............لايَتْعَبُ


الشاعر المعري


عدنان حميمص


(المسهب) شاعر وخطيب وطبيب وهو أبوعلي حسن بن حسان السناط اشتهر في قرطبة في مدح الخليفة الناصر

ولقب بالمُسْهِب لقوله:

ﺍﻣْﺴَﻴْﺖُ ﻣﻦ ﻛَﻠَﻒٍ ﺑﻬﺎ ... ﺃُﺩْﻋﻰ ﺍﻟﺸﻘَّﻲ ﺍﻟﻤُﺴْﻬِﺒﺎ ‏

تم عمل هذا الموقع بواسطة