إلى انثى مذهلة
.....................
يامن غَدَوْتِ لفجر القلب إشراقا
وصرت للعين أجفاناً وأحداقا
من للهداية في عتمات أيامي
إلّاكِ نوراً يُضيء القلب إطلاقا
أنت الحياة ومادون الحنان سُدى
مادونك القلب ياحسناء إغلاقا
وماسِواكِ حِسانٌ هُنَّ من عَدمٍ
وتُلفتين لَهُنَّ العين إشفاقا
مامن بديع بهذا الكون ذا حِسٍّ
إلا إليكِ يَشُدُّ الرَّحلَ تَوّاقا
المعري الأخير